إسمي زينب الموسى، لاجئة فلسطينية، أعيش في مخيم شاتيلا منذ ولادتي، متخرجة من جامعه الآداب والعلوم والتكنولوجيا في لبنان بإختصاص نظام المعلومات الإدارية.
خلال دراستي الجامعية، عملت بمجالات عديدة متعلقة بالأطفال كمنشطة وعاملة إجتماعية ومنسقة ضمن مشروع الدعم النفسي والإجتماعي للأطفال في المخيمات الفلسطينية، أحببت العمل مع الأطفال أكثر من إختصاصي، لقد وجدت نفسي مع الأطفال، فالأطفال بالنسبة لي هم الدافع الأساسي لأكون إيجابية وهم سر إبتسامتي الدائمة.
إخترت العمل في روضة بيت الشمس كمربية، لأنها تركز على اللعب الإبداعي والخيالي، وتعزز المهارات البدنية والعقلية للأطفال بعيداً عن التلقين، كما تعمل على حماية الطفل من ضغوطات الحياة، أحب عملي مع الأطفال في هذا المنهج التعليمي المميز.